طالبت الرابطة الوطنية لحماية الثورة، في بيان صادر عنها اليوم الجمعة 2 أوت 2013، بإقالة مديرة التلفزة إيمان بحرون وتعيين رئيس مدير عام لمؤسسة التلفزة التونسية "قادر على مسك زمام الأمور وضبط العمل وجعلها مؤسسة وطنية حقيقية لا تنحاز لطرف سياسي عن طرف أخر"، وفق تقدير البيان. ودعت الرابطة إلى فتح تحقيق فوري وجدي للكشف عن المسؤولين الحقيقين عن بث الصور ومقاطع الفيديو اللاإنسانية لجنودنا المغدورين والمحبطة للعزائم، وتغيير كلي للاطار الصحفي العامل بالأقسام الاخبارية والحوارية وانتداب شباب قادر على تقديم الإضافة بالقناتين الأولى والثانية. ونددت الرابطة بما تم بثه من صور و مقاطع فيديو للجنود الذين قتلوا بجبل الشعانبي والتي لا تراعي الجوانب الانسانية والأخلاقية للعمل الصحفي والإعلامي والتي تسعى إلى المس من عزائم الجنود وبث الرعب في صفوف المواطنين، وفق تقدير البيان. وحذرت الرابطة الوطنية لحماية الثورة الحكومة وهيئة الاتصال السمعي البصري من مغبة غض الطرف عن ما يحدث في مؤسسة اعلامية وطنية في حجم مؤسسة التلفزة التونسية، مؤكدة أنه "إذا تواصل الوضع على ما هو عليه فإن الرابطة الوطنية لحماية الثورة ستدعو لاعتصام العودة تحت عنوان "اعتصام الأحرار من أجل تطهير إعلام العار".