أكّد وزير الدفاعرشيد الصباغ أنّ الجيش الجزائري لديه 7000 عنصر على الحدود التونسية، مشدّدا على أنّ العلاقة بين الجيش التونسي ونظيره الجزائري متينة وسيتم القضاء على الإرهاب من خلال تعاونهما. وأوضح وزير الدفاع رشيد الصباغ، اليوم الثلاثاء 6 أوت 2013 خلال الجلسة العامة المنعقدة بالمجلس الوطني التأسيسي، أنّ حصيلة الوفيات في صفوف الجيش الوطني بجبل الشعانبي من ولاية القصرين بلغت 13، مشيرا إلى افتقار قوات الجيش إلى المعدات الأساسية. وذكر الصباغ أنّ السيارات الناقلة للجيش في جنازة الجنود الذين قتلوا غدرا في الشعانبي بلغت 8 سيارات جمعت من كل تراب الجمهورية، ويفتقر الجيش الوطني إلى مروحيات هجومية حيث تقتصر المروحيات المتوفرة على النقل فقط. وأوضح وزير الدفاع أنّه تم الاضطرار إلى جمع عدد لا بأس به من عناصر الجيش الوطني لتمشيط الشعانبي، مشيرا إلى أنه تمّ جمع 2300 جندي في مواجهة أحداث سليمان إلا أنّه لم يتم بلوغ هذا العدد في أحداث الشعانبي وأنّ الجيش بعد تكاثر سقوط الوفيات في صفوفه اضطر إلى سحب وحدات عسكرية مرابطة في الحدود وتوجيهها إلى جبل الشعانبي. وبيّن الصباغ أنّ ميزانية الأمن الوطني تمثل أضعاف ميزانية الجيش مما أثر على فاعلية قوات الجيش التي لم تكن من شمولياتها مقاومة الإرهاب بل كانت وزارة الداخلية المعنية بالمسألة، قائلا إنّ تعاون المواطنين وثقتهم في الجيش مكنه من الحصول على المعلومات كما أنّ قوات الجيش والأمن بدأت في العمل المشترك.