رفض رشيد الصباغ وزير الدفاع الوطني صباح أمس تأكيد أو نفي خبر مقتل 4 عناصر إرهابية واعتقال أربعة آخرين بجبل الشعانبي من قبل وحدات الجيش والحرس الوطنيين حسب ما روجت ذلك بعض المصادر. وأكد الصباغ في مداخلته ببرنامج خصصته إذاعة المنستير لمساندة الجيش الوطني بعد العملية النكراء التي راح ضحيتها مع مطلع هذا الاسبوع 8 من جنود جيشنا البواسل، أنه في صورة قتل أو اعتقال عناصر إرهابية من قبل الجيش الوطني يتم تسليمها إلى وحدات الحرس الوطني الراجعة بالنظر لوزارة الداخلية وهي الوحيدة المخولة بالتصريح بصحة الخبر من عدمه. وأضاف الصباغ أن الجيش الوطني أصبح يعرف شيئا من الإنهاك لطول مدة انتشاره واستنفاره لحماية المؤسسات العمومية وهذا ليس من دوره بل هو ملتزم بحماية الحدود والحفاظ على حرمة الوطن . وأوضح وزير الدفاع أن الجيش كان دائما وأبدا مستقلا ومحايدا وسيستمر في حماية البلاد واستقلالية تونس وسيكثف من عدد جنوده ووسائله وحملاته لمواجهة خطر الارهاب . وأضاف ان الجيش التونسي يشعر بالفخر والاعتزاز والروح الوطنية العالية لما قدمه لهذا الوطن من شهداء وخاصة المساندة الشعبية الواسعة بعد الاحداث الاخيرة. ووجه الصباغ الدعوة الى متساكني المناطق الحدودية وكافة المواطنين الى مساعدة الجيش والامن الوطنيين من خلال مدهم بكل المعلومات والاعلام بكل ما يرونه من احداث مسترابة تثير الشك. الوزارة تنفي من جهته نفى أمس الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع توفيق الرحموني خبر قتل 4 إهابيين والقبض على 6 منهم مشيرا إلى أن الأعمال العسكرية تدار في كنف السريّة وإلى أنه في صورة القبض على عدد من الإرهابيين أو وجود معلومات يمكن عرضها على الرأي العام ستصدر الوزارة بلاغا في الغرض.