رفضت باكستان اليوم بشدة ادعاءات من قبل وسائل الإعلام الهندية بشأن هجوم نفذته القوات الباكستانية على مركز تفتيش هندي عند خط المراقبة في وادي الكشمير المحتلة مما تسبب بمقتل 5 جنود هنود، ووصف المتحدث باسم الخارجية الباكستانية في تصريح صحفي له اليوم هذه الادعاءات بأنها إياها لا أساس لها، وأوضح المتحدث بأن السلطات العسكرية الباكستانية أكدت بأنه لم يكن هناك أي تبادل لإطلاق النار التي كادت تؤدي لمثل هذا الحادث، وأكد بأن باكستان متعهدة باتفاقية وقف إطلاق النار لعام 2003 ويجب التزامها واحترامها بكل الروح. وقال مسؤولون يوم الأربعاء 7 أوت إن جنديين باكستانيين أصيبا بجروح في تبادل لإطلاق النار مع القوات الهندية في كشمير المتنازع عليها في أحدث اندلاع للعنف بين القوتين النوويتين المتجاورتين. وجاء إطلاق النار بعد بضع ساعات من اتهام الهند للقوات الباكستانية بقتل خمسة جنود هنود على خط المراقبة في كشمير في واقعة تهدد باخراج محادثات السلام المتقطعة عن مسارها. وقال مسؤول عسكري باكستاني إن "نيران هندية أطلقت دون أي استفزاز" أدت إلى إصابة الباكستانيين مساء يوم الثلاثاء واضاف ان اتصالات جرت بين قادة عسكريين بارزين من الجانبين على خط ساخن خاص. وقال ضابط هندي بارز في شمال كشمير إن جنديين باكستانيين أصيبا أو قتلا في تبادل لإطلاق النار من مدافع آلية في منطقة كامالكوت اولي في شمال كشمير قرب ظهر يوم الثلاثاء.وقال إن القوات الباكستانية فتحت النار والقوات الهندية ردت عليها. وتهدد أعمال العنف المتبادلة بتعطيل استئناف محادثات السلام بين البلدين. واقترحت باكستان عقد اجتماع رفيع المستوى مع مسؤولين هنود لاستئناف العملية. وكان من المقرر أن تستانف المحادثات في وقت سابق هذا العام لكنها تعطلت بعد اعمال عنف مماثلة اندلعت في كشمير.