دعا قائد الجيش الهندي الى شن حرب على كل من باكستان والصين مشيرا الى أن نيودلهي مستعدة لقتال «الدولتين العدوتين». ونقلت وكالة الأنباء الهندية عن المتحدث باسم الخارجية الباكستانية غضبه من هذه الدعوة قائلا «ان تصريح قائد الجيش الهندي الأخير يتجاوز قدرتي على الفهم». تحذير باكستاني وأضاف أن باكستان تعي تماما أهمية الحفاظ على أمنها وانه لا يجوز لأحد أن يقلل من قدراتها الدفاعية محذرا الهند من مغبة أن تنظر الى رغبة اسلام أباد في السلام على أنها «موقف ضعف». وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية ان الكرة الآن في ملعب الهند من أجل حل كافة القضايا العالقة بين البلدين.. كما دعا مجددا الهند الى استئناف محادثات السلام التي علقت بين البلدين منذ وقوع هجمات مومباي .. وقال إن حل قضية كشمير وفقا لقرار الأممالمتحدة يمكن أن يحسّن العلاقات بين باكستان والهند مشيرا الى اتفاق جرى التوصل إليه بشأن استئناف محادثات السلام خلال اجتماع رئيسي وزراء البلدين في مصر في وقت سابق من العام الماضي لكنه أكد أن الهند لم تمض قدما في الحوار.. هجمات جديدة على صعيد آخر أعلنت مصادر أمنية باكستانية عن مقتل أكثر من 25 شخصا واصابة ما لا يقل عن 30 آخرين في تفجير نفذه انتحاري بمدينة «لكي مروت» شمال غرب باكستان وقالت المصادر ان الانتحاري اقتحم بسيارته منزلا مجاورا لملعب رياضي يعجّ باللاعبين والمشجعين ثم قام بتفجير سيارته وسط جموع أهالي المنطقة .. وفي تطور آخر آعلن مسؤولو استخبارات باكستانيون أمس عن مقتل شخصين اثر اطلاق صاروخ من طائرة بلا طيار يعتقد انها أمريكية وذلك في أحدث سلسلة الغارات التي تنفذها الطائرات ذات التوجيه عن بعد. وذكر المسؤولون أن الصاروخ الموجه اطلق على سيارة كانت تقل مسلحين قرب قرية «ناورك» في منطقة شمال وزيرستان على الحدود مع افغانستان بالاضافة الى جرح ثلاثة آخرين. وفي حادث آخر أعلنت مصادر أمنية أن مسلحين هاجموا أمس في جنوب غرب باكستان شاحنتي صهريج من الوقود مرسلتين الى قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.