صرّح البشير الصيد رئيس حركة "المرابطون تونس" والنقيب السابق للمحامين في اتصال ب"وكالة بناء نيوز" إنّه يتعرّض إلى التهديد بالاغتيال قائلا "أبلغني بعض الأصدقاء المقرّبين ممن لهم اطلاع أنني مصنّف ضمن قائمة الاغتيالات السياسيّة القادمة وقد لاحظت في أكثر من مرّة محاولات لترصّدي داخل البيت وخارجه". وأكّد البشير أنّ "هناك أشخاص نزلوا في حديقة منزلي وقامت بقصف السياج الخارجي للبيت"، مشيرا إلى وجود أفراد يترصّدونه ويتبعّون خطاه وكذلك ملاحقته بسيّارات، كما شاهد بعض جيرانه ذلك. وأضاف الصيد أنّه ليلة البارحة كان في سيّارة أجرة حين طاردته سيّارة من نوع "فارقونات"، وأنّه طالب بتوفير الحماية من السلط المعنيّة واستجابت لطلبه ولكنها كانت حماية غير محكمة وغير مستمرّة، حسب تقدير محدثنا. وقال البشير الصيد إنّ تعرّضه إلى محاولات الاغتيال تندرج ضمن الاغتيالات السياسيّة التي تربك البلاد، دون الإشارة إلى أيّ طرف أو اتهام أيّ جهة بالوقوف وراء هذه المحاولات.