أكّد، أمس، البشير الصيد رئيس حركة «مرابطون» ل»التونسيّة» أنّ وفدا من القوميين النّاصريين بتونس من بينهم هو والأستاذة فائزة بلحاج توجّهوا إلى السفارة المصرية ووجّهوا رسالة إلى الرئيس المصري محمّد مرسي أدانوا فيها الاعتداء على ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وأوضح البشير الصيد أنّ فحوى الرسالة تضمّن استنكار القوميين الناصريين وتنديدهم للإساءة الصادرة من الرئاسة المصرية تجاه ضريح الراحل جمال عبد الناصر واعتبارهم أنّ الإساءة ،على حدّ قوله، نالت من اعتبار كلّ القوميين والأمة العربية والمصريين كافّة لاعتبار انّ عبد الناصر هو رمز تاريخ ونضال مواطني الأمّة العربية الذين يطالبون باحترامه وحماية ضريحه دون النيل منه. و أضاف البشير الصيد أنّ الرسالة طالبت كافّة المصريين القوميين والإسلاميين والوطنيين ومختلف الاتجاهات بالتصدّي لمثل هذه الممارسات وحماية ضريح الزعيم الراحل عبد الناصر على حدّ تعبيره. و كانت هدى عبد الناصر ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قد قالت مؤخّرا إنها تلقت اتصالا من أفراد حماية ضريح والدها أبلغوها فيه أنّ مؤسسة الرئاسة أرسلت أشخاصا تابعين لها إلى الضريح وطلبوا رؤية عهدة الرئاسة في الضريح، وحددوا عهدة الرئاسة بمكتب ومكتبة، وبعض «النجف» مضيفة أن سيارة جاءت من الرئاسة وأخذت المكتب والمكتبة مشيرين إلى أنّهم لا يريدون أن تكون لهم أية علاقة بضريح عبد الناصر. الشيء الذي فنّدته القوات المسلّحة بمصر والتي أكّدت بأنّ جميع مقتنيات الضريح موجودة فى أماكنها كما هي. من جهة أخرى تواترت في بعض المواقع الإخبارية المصرية أنباء مفادها أن مجموعة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين تخطط لحرق ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بعدما سحبت مؤسسة الرئاسة قوات تأمين الضريح، وأسندت مهمة التأمين للقوات المسلحة.