قال النائب عن حزب الوطد والجبهة الشعبية المنسحب من المجلس الوطني التأسيسي منجي الرحوي في تصريح لوكالة "بناء نيوز" اليوم الاثنين 12 أوت 2013، إنّ "تجميد عضوية كل من جمال الأزهر عن الحزب الوطني الاشتراكي الثوري وعمر الماجري عن الجبهة الشعبية الوحدوية بالجبهة الشعبية ليس بالأمر الجديد إنّما كانت هذه المسألة مؤجّلة منذ فترة وذلك لخروجهما عن السياق العام لتوجهات الجبهة فقد كانت لديهم مواقف مغايرة لمواقف الجبهة في كل المحطات السياسية". وأكّد الرحوي أنّ الجبهة الشعبية تجري عملية فرز سياسي حقيقي داخلها وأنّ كل عملية فرز تعد تقوية للجبهة، مضيفا أنّ حزبي كل من جمال الأزهر وعمر الماجري اختارا أن يكونا خارج الحراك الحقيقي في هذه المرحلة التاريخية، وأشار في ذات السياق أن الجبهة لم تظلمهما في تجميد عضويتهما. وأوضح النائب المنسحب من المجلس التأسيسي أنّ الأمينين العامين عن الحزب الوطني الاشتراكي الثورية والجبهة الشعبية الوحدوية لم يكونا منضبطين بقواعد العمل السياسي والنظام الداخلي للجبهة. وأضاف منجي الرحوي أنّ كلّ عملية فرز سياسي داخل الجبهة الشعبية ستجعل من قراراتها أسرع وأنجع وستساهم في ربط علاقاتها مع كل الأطراف السياسية وجعلها أكر نجاعة ومرونة ولن تكون عملية الفرز عاملا معيقا، خاصة وأن الوضع التنظيمي والسياسي للجبهة أصبح أفضل مما كان عليه من قبل، على حد قوله. وبشأن إمكانية انضمام أحزاب سياسية أخرى للجبهة الشعبية قال الرحوي إنّ الجبهة مفتوحة أمام كل الأطراف السياسية.