استنكر القيادي في الجيش السوري الحر العقيد "مالك الكردي"، تهديدات "نصر الله" بإرسال المزيد من عناصره إلى سوريا لقتال ما أسماها "الجماعات التكفيرية". وق في اتصال هاتفي "إن نصر الله أرسل الآلاف من عناصره لقتل الشعب السوري وهو إذا استمر بذلك "سنلقنه وحزبه درسا سيذكره التاريخ وسنضربه في معقله كما نضربه داخل سوريا". وشدد الكردي أن الجيش الحر لن يقبل بأي شكل من الأشكال تدخل حزب الله في سوريا، وبالتالي كما انتفض الشعب السوري على نظام بشار الأسد وقاتله على مدار 28 شهراً فهو قادر على "ردّ الغزاة من أي جهة قدموا منها. ونفى القيادي في الجيش الحر أي علاقة للأخير بالتفجير، معتبراً أن مثل هذه الأعمال مرفوضة، وحمل حسن نصر الله مسؤولية التفجير بعد تدخله السافر في المعارك الدائرة في سورية على جانب النظام. و كان حسن نصر لله قد أعلن عن استعداده الذهاب شخصياً للقتال في سوريا ضد من وصفهم "الإرهابيين"، وقال إن كان لدينا 5 آلاف يقاتلون في سوريا سيصبحون 10 آلاف لمحاربة "الارهابيين التكفيريين"، الذين اتهمهم بتفجر "الرويس" يوم الخميس 16 أت، في ضاحية بيروت الجنوبية (معقل حزب الله) ، وأضاف نصر الله: "إذا احتاجت المعركة مع هؤلاء أن يذهب كل حزب الله إلى سوريا سنذهب من أجل سوريا وشعبها ومن أجل وذلك بعد تفجير هزّ الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس 16 أوت، لقي ما لا يقل عن 21 مصرعهم وأصيب 200 جريح، بعضهم في حال الخطر. وخلف دماراً كبيراً بالمباني والمحال التجارية والسيارات بالقرب من موقع الانفجار.