قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الاثنين 26 أوت، انه من الممكن الرد على استخدام اسلحة كيماوية في سوريا دون موافقة مجلس الامن التابع للامم المتحدة بالإجماع. وفي سؤال لهيئة الإذاعة البريطانية فيما إذا كان ممكن الرد على الهجمات الكيماوية بحال غياب التوافق بمجلس الأمن، أجاب هيغ نعم يمكن الرد بدون موافقة مجلس الأمن و إن انتظار حدوث توافق سيكون مستحيلاً ولم يعد من المقبول ذلك، وكانت بريطانيا ضمن الحكومات الغربية الرئيسية التي دعت الى القيام برد دولي قوي على الهجوم الكيماوي المزعوم. وأضاف "هيج" إن مجلس الامن التابع للأمم المتحدة منقسم حيال سوريا ولم يضطلع بالمسؤوليات التي يجب أن يتحملها بشأن سوريا، والا كانت ستصبح هناك فرصة أفضل لانهاء الصراع منذ وقت طويل مضى. وعجز مجلس الأمن عن اتخاذ موقف موحد وفعال من الأزمة في سوريا، يعود لمعارضة دول لها حق النقض (الفيتو) وهما روسيا والصين لاتخاذ أي اجراء صارم. ولفت "هيج " إلى أن ماستفعله بريطانيا وحلفائها سيكون وفقاً للقانون الدولي وسيستند الى مشورة قانونية لمجلس الأمن الدولي وللحكومة.