لم يتوصل وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الغنية في تسوية خلافاتهم بشأن سوريا، وذلك أثناء اجتماعهم في لندن يوم أمس الخميس 11 أفريل، وقد أدانوا تهديدات كوريا الشمالية لكنهم لم يعلنوا أي إجراءات ملموسة للتصدي للاستفزازات الصادرة عنها. وبعد المحادثات صرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيج بان العالم لم يفعل شيئا يذكر لمحاولة حل الصراع في سوريا الذي مضى عليه عامان وتقول الأممالمتحدة إنه أودى بحياة 70 ألف شخص. وأشار أيضا أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يضطلع بمسؤولياته لأنه منقسم على نفسه ومع تعثر الجهود الدبلوماسية يبقى الصراع في سوريا أكبر صداع للقوى العالمية ووصف "هيج" البلد بأنه الجهة الأولى في العالم التي يقصدها الجهاديون. وحضر زعماء من الائتلاف الوطني السوري المعارض على هامش اجتماع لندن ليطلبوا مزيدا من المساعدة الإنسانية لكن مسؤولين في الإتلاف قالوا إنهم لم يتلقوا أي وعود.