أصيب 4 من رجال الأمن في البحرين إثر تفجير سيّارة عن بعد في قرية السهلة غرب العاصمة المنامة مساء أمس الخميس 29 أوت، فيما يعد ثاني تفجير يستهدف الشرطة خلال أسبوعين. وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إنه "أثناء تأمين قوات حفظ النظام "الشرطة" لقرية السهلة، تم تفجير سيارة عن بعد ما أسفر عن إصابة 4 من رجال الأمن بإصابات بسيطة". ونقل البيان عن مصدر أمني أن "الأجهزة الأمنية باشرت على الفور عمليات البحث والتحري لتحديد هوية مرتكبي هذا العمل الإرهابي والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، كما تم إبلاغ النيابة العامة بالواقعة". وكان 5 من رجال الأمن قد أصيبوا في تفجير بواسطة قنبلة محلية الصنع بقرية الدير شرق العاصمة المنامة في 17 أوت الحالي، بحسب وزارة الداخلية البحرينية. وفي نهاية يوليو الماضي، أصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسومًا بقانون أجاز بموجبه إصدار حكم بإسقاط الجنسية عن "المتورطين في الأعمال الإرهابية والمحرضين على ارتكابها كعقوبة تكميلية، على ألا ينفذ الحكم إلا بعد موافقة ملك البلاد." وقال العاهل البحريني إن هذا المرسوم جاء تلبية لتوصيات المجلس الوطني البحريني "البرلمان بغرفتيه الشورى والنواب" الذي عقد جلسة استثنائية في 28 جويلية الماضي "خلال إجازته البرلمانية" بناء على دعوة من الملك، لمواجهة الإرهاب في البلاد، في أعقاب عدد من الحوادث "الإرهابية" التي شهدتها البلاد. وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فيفري2011، تقول السلطات إن جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها. وتقول جمعية "الوفاق" إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية" صورية.