قال ماهر سويلم المحلق الاعلامي بوزارة المرأة في تصريح "لبناء نيوز" اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2013، إن تنحية مديرة "الكريديف" جاء بطلب شفوي متكرر منها للعودة إلى وظيفتها الأصلية كأستاذة جامعية، نافيا تلقي وزيرة المرأة أي مراسلة كتابية بتنحيها. وأكد سويلم أن مديرة "الكريديف" دلندة لرقش طالبت في عديد اللقاءات بوزيرة المرأة سهام بادي تعويضها حتى تلتحق بمهنتها الأصلية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نظرا لضعف أجرها في منصب مديرة "الكريديف" مقارنة بالأجر الذي كانت تتقاضاه كأستاذ جامعية. وبالمقابل، صرحت دلندة لرقش مديرة مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة "الكريديف" في تصريح إعلاميّ أن وزيرة المرأة سهام بادي أقالتها من منصبها عن طريق مراسلة سرية، أعلمتها بإنهاء إلحاقها بوزارة شؤون المرأة منذ يوم 2 سبتمبر. وتعتبر لرقش أن قرار إقالتها هو قرار سياسي، مشيرة إلى أن وزيرة المرأة سبق وأن أعلمتها أن تسييرها للمؤسسة وأنواع الأنشطة التي تقوم بها وطريقة طرحها للقضايا فيه اتجاه حداثي. وبينت لرقش أن رسالة الإعفاء فيها إيهام بأن إقالتها من منصبها جاءت حتى تتمكن من أخذ مستحقاتها كأساتذة تعليم ثانوي، مؤكدة أنه سبق لها وأن راسلت رئاسة الحكومة عن طريق وزيرة المرأة لتسوية وضعيتها المالية باعتبارها لم تتمتع بالزيادة التي منحت لأساتذة التعليم العالي وكانت بانتظار الرد حتى وصلها قرار الإعفاء.