قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي خلال ندوة صحفية اليوم الخميس 12 سبتمبر إن الجبهة الشعبية وجبهة الإنقاذ لا تتحملان أية مسؤولية في فشل المشاورات بشأن الأزمة السياسية الراهنة . وأكد الهمامي أن الجبهة قبلت بمبادرة الاتحاد وبقية الأطراف الراعية للحوار كحد أدنى لحل الأزمة وتقديم الجبهة الشعبية في البداية لاقتراح مغاير لمبادرة الاتحاد ينص على حل المجلس التأسيسي وكافة المؤسسات المنبثقة عنه وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. واعتبر الهمامي أن مسؤولية الفشل تتحملها الترويكا لوحدها مؤكدا أن الجبهة غير مستعدة لتقديم مزيد من التنازلات لحركة النهضة التي تريد الانقضاض على أجهزة الدولة ومؤسساتها من خلال التعيينات والإعداد لانتخابات قال إن هناك نية مبيتة لتزويرها حسب تعبيره. وأضاف الهمامي أن استئناف المجلس الوطني التأسيسي لأعماله ومواصلة الحكومة الاضطلاع بمهامها بصفة طبيعية مظاهر لا علاقة لها بمبادرة الرباعي الراعي للحوار إنما الغاية منها ربح الوقت والمماطلة وفق تعبيره. وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية إن الجبهة الشعبية ليست قوة استئصالية وهي لا تنوي الانتقام من الإسلاميين أو أي جهة كانت كما أنها ليست مع العقوبة الجماعية وإنما هي مع التوجه القائل بأن كل من اقترف جرما ينبغي أن يتحمل مسؤوليته ويعاقب بمقتضى القانون.