طالب الحزب الجمهوري والتيار الشعبي بكشف الحقيقة كاملة عن جريمة اغتيال محمد البراهمي وتتبع كل من يثبت تقصيره أو تورطه في الجريمة دون تأخير، وذلك إثر زيارة وفد من الحزب الجمهوري بقيادة أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية للحزب زيارة إلى المقر المركزي للتيار الشعبي. واتفق الوفدان على خطورة الوثائق التي أثبتت علم السلطات التونسية عن طريق إشعار من مخابرات دول أجنبية بأن محمد البراهمي كان مستهدفا بعملية اغتيال دون أن تتخذ الحكومة ابسط الإجراءات لحمايته ومنع ارتكاب هذه الجريمة النكراء. وبعد التداول في الوضع السياسي للبلاد، أكد الحزبان بتمسكهما بمطلب حل الحكومة وتكوين حكومة كفاءات تقودها شخصية وطنية مستقلة تكون قادرة على قيادة البلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة في اقرب الآجال. واتفق الوفدان على إبقاء المشاورات بينهما مفتوحة لتنسيق المواقف في اطار وحدة القوى الوطنية.