أعلن المكتب التنفيذي للنقابة العامة للثقافة والإعلام في بلاغ له اليوم الخميس 19 سبتمبر 2013، متابعته التجاوزات الحاصلة من بعض أصحاب المؤسسات الإعلامية في حق الزملاء العاملين بالقطاع سواء في الصحافة المكتوبة أوالمؤسسات الإعلامية السمعية والبصرية بعد إقدام صاحب قناة الحوار التونسي الطاهر بن حسين على طرد أحد الزملاء وإلغاء عقود البعض الآخر. بالإضافة إلى تعمّد الحقوقية سهام بن سدرين صاحبة راديو كلمة عدم خلاص العاملين بإذاعتها لأشهر وتهديدها بغلق المؤسسة، مما اضطر الصحفيين إلى الدخول في اعتصام مفتوح، إلى جانب المماطلة المتواصلة في تسوية الوضعيات المهنية بالإذاعات الجهوية العمومية وعلى رأسها وضعية الزملاء بإذاعة تطاوين. وفي هذا الإطار عبرت النقابة العامة للثقافة والإعلام عن تشبثها باعتماد المرسوم 115 مرجعا قانونيا ضامنا لحقوق الصحفيين والإعلاميين. وطالبت النقابة بضرورة توفير كل الظروف وآليات العمل للهيئة العليا للإتصال السمعي البصري لتنظيم القطاع، وأصحاب المؤسسات الإعلامية باحترام التزاماتهم مع العاملين في القطاع من صحفيين وإعلاميين وتطبيق الإتفاقيات المشتركة. ودعت النقابة العامة للثقافة والإعلام عموم العاملين بالقطاع من صحفيين وتقنيين ومصورين وإداريين إلى الالتصاق بمشاغل الشعب، وإنارته بالمعلومة الصحيحة والدقيقة، والتصدّي لكل أساليب التخويف والترهيب ومحاولات تدجين القطاع وفق نص البيان. وأكدت النقابة العامة للثقافة والإعلام إلتزامها بالدفاع عن منظوريها بكل الطرق النضالية المشروعة.