قال رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر اليوم الخميس 19 سبتمبر إن "المنظمات الراعية للحوار قامت بدور أساسي ومهم في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين وتم بفضل الحوارات المتواصلة التوصل إلى بلورة خارطة طريق مقبولة في مجملها". وتمنى بن جعفر لدى افتتاحه المنتدى السنوي للجمعية التونسية لخريجي المدارس العليا الفرنسية حول الإدارة والمؤسسات العمومية أهم القضايا والتحديات أن ينطلق الحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين في بداية الأسبوع القادم . ودعا في هذا الإطار النواب المنسحبين إلى العودة إلى المجلس التأسيسي قائلا ن المجلس لا يمكنه الانطلاق في المرحلة الأساسية إلا بحضورهم. وأكد رئيس المجلس التأسيسي أن خيار الانطلاق من ورقة بيضاء في إعداد الدستور هو خيار ستتذكره الأجيال القادمة وهو دستور شارك في إعداده كافة المواطنين داخل تونس وخارجها، مبينا أن هذا الدستور هو بشهادة الأخصائيين دستور الحريات.