انعقد اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر مجلس الأمناء العامين للاتحاد من أجل تونس بالمقر المركزي لحزب حركة نداء تونس لتدارس آخر مستجدات الوضع العام بالبلاد. وعبر مجلس الأمناء في بيان عن استيائه بما أسماه" تمادي حركة النهضة وحلفائها في الترويكا في رفضها خارطة الطريق التي طرحتها المنظمات الوطنية الراعية للحوار تنفيذا لمبادرتها الهادفة لإخراج البلاد من أزمتها الخانقة". وأكد الاتحاد من أجل تونس على ضرورة تضافر الجهود الوطنية المخلصة لفرض خارطة الطريق وذلك من خلال الحراك الشعبي الاجتماعي السلمي، معلنا عزمه على المساهمة الفاعلة في تأطير النضالات الشعبية السلمية المقبلة وذلك في إطار جبهة الإنقاذ الوطني. وأعلن مجلس الأمناء مساندته لقرارات الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي لشغل المنعقدة يوم السبت 21/09/ 2013 ، منددا بالتهديدات الموجهة لشخص الأمين العام الاتحاد معبرا عن التضامن التام معه ومع قيادة المنظمة الشغيلة وهذا ما يؤكد ضرورة استقالة الحكومة الحالية خاصة بعد ثبوت تورطها في اغتيال محمد البراهمي، حسب تعبير البيان. ودعا مجلس الأمناء المواطنات والمواطنين للدفاع عن مطالبهم التي تتضمنها خارطة طريق المنظمات الراعية. عبر المساهمة النشيطة في كل التحركات الميدانية المقبلة وطنيا وجهوي، انحيازا منهم لمصلحة البلاد وإنقاذا لتونس من أزمتها الخانقة.