عبّرت منظمة حرية وإنصاف في بيان لها اليوم السبت 28 سبتمبر، عن استغرابها مما أسمته "تواصل المظلمة المسلطة على أستاذ اللغة العربية والنقابي والحقوقي حاتم الفقيه" الذي تمّ إيقافه في قضية تسريبات الباكالوريا وأخلي سبيله من طرف حاكم التحقيق منذ 2013/03/6. الجدير بالذكر أنّ الأستاذ حاتم الفقيه كان قد اتصل بمدير المعهد الثانوي بالمندوبية الجهوية للتعليم ببن عروس لاستئناف وظيفته كأستاذ تعليم ثانوي إلاّ أنّ مطلبه جوبه بالرفض من قبل المدير ممّا حال دون مباشرته لمهامه مع تسليط علي عقوبة إيقاف المرتب رغم أنّه لم يصدر أي قرار بعرضه على مجلس التأديب ولم يقع إعلام مجلس التأديب بأي قرار ضدّه ولم يصدر أي حكم جزائي بخصوص قضية تسريبات البكالوريا كما أنّه تمتع بالترقية والتدرج الوظيفي إلى يوم نجاحه في أخر مناظرة للترقية بتاريخ جوان 2013 . وعبّرت منظمة حرية وإنصاف وفقا لذلك عن مساندتها للأستاذ حاتم الفقيه "ضدّ العقوبة المسلطة عليه دون وجه قانوني بحرمانه من عمله الذي يمثل مصدر استرزاق و أساس الإحساس بالكرامة الإنسانية وهو ما يجعل هذا الخرق انتهاكا حقوقيا خطيرا". من جهة أخرى، طالب المنظمة، وزارة التربية بالتدخل الفوري ووضع حدّ لهذه المظلمة واحترام القوانين وعدم التعسف في استعمال السلطات المخولة لها دون وجه حق بحرمان أستاذ من عمله دون سند قانوني.