أكد رئيس "الإئتلاف الوطني السوري المعارض" أحمد الجربا أن نزع السلاح الكيميائي "لا يكفي لإنهاء مأساة الشعب السوري"، وأن الائتلاف سيشارك في جنيف 2 بشرط الانتقال إلى نظام ديمقراطي. وقال الجربا في 27 سبتمبر في مداخلة أمام الجمعية العامة إننا "تقدمنا بمشروع قرار لفتح ممرات إنسانية للغوطة الشرقية ولحمص"، مطالباً في الوقت نفسه بخروج "الحرس الثوري الإيراني وعناصر حزب الله من سوريا". وأكد الجربا أن الجماعات المرتبطة بتنظيم "القاعدة" "لا علاقة لها" بالشعب السوري ولا ب"الجيش الحر"، متهما الحكومة السورية بأنها هي التي "صنعت" العديد من التنظيمات، واتهم أيضا متطرفين قدموا من خارج الحدود ب"سرقة الثورة" السورية، حسب تعبيره. وفي مؤتمر صحفي أكد الجربا موافقة "الائتلاف" على المشاركة في مؤتمر جنيف 2، قائلا إن "الائتلاف أكد التزامه بالمشاركة على أساس تنفيذ اتفاق جنيف الأول الذي يعني أن هدف الحلّ هو نقل سورية إلى نظام ديمقراطي ومغادرة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الأراضي السورية، وخلق بيئة مساعدة على بناء الثقة بإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن المدن المنكوبة". وفي سياق آخر، أعلنت 7 ألوية وكتائب تابعة للمعارضة المسلحة في جنوب سورية في 27 سبتمبر عدم اعترافها ب"الائتلاف الوطني السوري المعارض". وأوضحت الكتائب المقاتلة أن هذا القرار جاء بسبب نقض الائتلاف للوعود وعدم تلبيته للمتطلبات.