التقى عدد من قادة المعارضة السورية مع مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى يوم الجمعة26 جويلية، لمناقشة الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من عامين وناشدوا روسيا وقف دعمها السياسي والعسكري القوي لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد وقال نجيب غضبيان عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض للصحفيين بعد الاجتماع إن المعارضة طلبت من روسيا التوقف عن تقديم المساعدة السياسية والعسكرية لهذا النظام كي لا يواصل "جرائمه" بحق الشعب السوري. وقاد أحمد الجربا الرئيس الجديد للائتلاف الوطني السوري وفد الائتلاف إلى الاجتماع غير الرسمي الذي نظمته بريطانيا. والتقى الائتلاف يوم الخميس مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ودعا واشنطن إلى تسليح المعارضة سريعا وبذل جهود أكبر للتوصل إلى تسوية سياسية. ووصف فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الأممالمتحدة اجتماع نيويورك بأنه "مفيد" وقال إن الأمر متروك للمجتمع الدولي لدفع الطرفين إلى الجلوس على مائدة واحدة من أجل "وقف هذا العبث المستمر من إراقة الدماء". وأضاف "من الواضح أنه لاتزال هناك معوقات يجب التغلب عليها لعقد مؤتمر جنيف 2... مازالت هناك فرصة جيدة... لأن البديل سيكون مروعا للغاية ومن ثم فإن من الأفضل بالتأكيد مواصلة المحاولة." وطالب وفد المعارضة - الذي ضم برهان غليون وميشيل كيلو - من مجلس الامن الضغط على الاسد كي يلتزم بتشكيل حكومة انتقالية لها كل السلطات التنفيذية على الا يكون له وجود في هذه الحكومة. وقال الجربا ان الاسد بمجرد تقديمه لهذا الالتزام فسوف تعلن المعارضة عن استعدادها للذهاب إلى جنيف لاجراء محادثات سلام. ودعت المعارضة القوات الحكومية للتوقف على الأقل عن استخدام الاسلحة الثقيلة قبل اي مؤتمر للسلام في جنيف.