يبدأ خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فحص المخزونات السوريّة من المواد السامة يوم الثلاثاء المقبل. ويحتاج البرنامج إلى تمويل سريع لدفع رواتب المفتشين والخبراء الفنيين الذين سيتولون تدمير المخزون. وتعتقد وكالات مخابرات غربية أن وزن الكيميائي السوري يصل إلى ألف طن من غاز السارين للأعصاب، وغاز الخردل وغاز الأعصاب- "في.إكس"VX- وهو موزّع على عشرات المواقع. وقال خبراء إن عملية تدمير الأسلحة الكيميائية ستكون مكلفة ومحفوفة بالمخاطر. كما أن سوريا مطالبة بأن توفر للمفتشين الأمن وتسهل لهم الوصول الفوري لكل المواقع. ويزور مفتشو المنظمة خلال 30 يوما كل منشآت الأسلحة الكيميائية، كما تعين دمشق شخصا ليكون ضابط اتصال للأسلحة الكيميايية. وبحلول الأول من نوفمبر، يجب أن يكون قد تم تدمير كل منشآت إنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا.