يبدأ فريق من خبراء الأسلحة الكيماوية التابع للأمم المتحدة عمله اليوم الأثنين 19 أوت 2013، للتحقيق فيما إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت في الثورة السورية. وطالبت المعارضة السورية المجتمع الدولي بضرورة تفتيش جميع المواقع التي يشتبه في استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي فيها ومن ضمنها المناطق المحررة التي تقع تحت سيطرة المعارضة. ويعتزم الفريق الذي وصل إلى دمشق البدء في عمليات التحقيق والمعاينة في ثلاثة مواقع يشتبه في استخدام الأسلحة الكيماوية فيها من بينها خان العسل ومنطقتان أخريان لم يتم تحديدهما، وذلك حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأممالمتحدة والنظام السوري. وينص الاتفاق في إحدى فقراته على التفتيش في 3 مواقع لمعرفة ما إذا كان تم استخدام غاز الأعصاب السارين وغاز الخردل أو أي من الأسلحة الكيماوية الأخرى في ثلاثة مواقع فقط،وينص الجزء الثاني من الاتفاق على عدم بحث لجنة التحقيق في الجهة التي تقف المتورطة في استخدام السلاح الكيماوي والاقتصار على تأكيد أو نفي استخدامه، وذلك حسب طلب النظام السوري. وفريق المفتشين الذي وصل دمشق في وقت سابق يباشر مهمته التي قد تستغرق أسبوعين قابلة للتمديد بعد التنسيق مع النظام والوصول إلى موافقة متبادلة.