ألغى الرئيس الأمريكي باراك أوباما رحلته إلى ماليزيا حتى يتسنّى له علاج أزمة إغلاق المؤسسات الحكومية، بحسب ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق. وأضاف المكتب أنّ وزير الخارجيّة الأمريكي جون كيري سيمثل الرئيس أوباما الأسبوع المقبل في الزيارة. وكانت خدمات الحكومة الأمريكيّة قد أغلقت جزئيّا عقب فشل مجلسي الكونغرس الأمريكي في الموافقة على الميزانية الجديدة. ويواجه أكثر من 700 ألف موظف الآن خطر بقائهم في منازلهم في إجازة بدون راتب، وقد أغلقت الحدائق العامة، والمتاحف، وكثير من المباني. وكان الرئيس أوباما قد تعهد في وقت سابق بعدم السماح للجمهوريين بإعاقة موافقته على التشريع الخاص ببرنامج الرعاية الصحية كشرط لإعادة العمل في المؤسسات الحكومية. وقال أوباما "إنهم يطالبون بفدية". وقال مكتب رئيس الوزراء الماليزي إن أوباما اتصل الأربعاء هاتفيا برئيس الوزراء ليبلغه بأن كيري سيلقي نيابة عنه الكلمة التي كان من المقرر أن يلقيها أوباما أمام مؤتمر لريادة الأعمال في العاصمة الماليزية كولالمبور في 11 أكتوبر. وكان من المقرر أن يبدأ أوباما السبت جولة يزور فيها أربع دول آسيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية معها. وكانت الجولة تشمل - إضافة إلى ماليزيا - إندويسيا، وبروناي، والفلبين. ولم يرد بعد أي تأكيد بشأن زيارته المزمعة لبقية الدول.