أكد المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر أنّه لا حوار إلا على أساس رحيل الأسد، داعياً إلى وحدة الصف ونبذ الفُرقةِ بين فصائل المعارضة المسلحة. وشدَّدَ المجلس على تمسكه بما وصفَه بمرجعيةِ الائتلافِ السياسية. وجاء ذلك عقب لقاء جمع قادة "الحر" برئيس "ائتلاف المعارضة" أحمد الجربا. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنَ مؤخرا 18 فصيلا مسلحا عدمَ الاعترافِ بائتلاف المعارضة. وجاء في البيان الصادر عن الاجتماع السبت 5 أكتوبر "أن الحد الأدنى المقبول هو إجراء عملية تفاوض بضمانة عربية وإسلامية تسبق الرعاية الدولية، وينطلق بها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من ثابتة تنحي الأسد وانتقال السلطة".