أطلقت قوات الأمن المصرية الرصاص الحي على مسيرة لمؤيدي الشرعية بمحافظة بورسعيد أمام سوق السمك الجديدة بجوار قصر الثقافة، والمسيرة تستكمل رغم الإطلاق الكثيف للنار وسط صيحات "الله أكبر". فيما وصل عدد القتلى في قرية دلجا بالمنيا إلى 3 أشخاص عقب إطلاق قوات الجيش الرصاص الحي على المسيرة السلمية الرافضة للانقلاب العسكري الدموي. وكانت قد خرجت صباح اليوم مسيرة حاشدة بدلجا لكسر الاإنقلاب العسكري، إلا أن قوات الأمن فاجأتهم برصاص حي لمحاولة فض التظاهرة وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان أنه تم إعتقال 7 من رافضي الإنقلاب ببورسعيد بينهم سيدتان، ولا تزال قوات الشرطة مدعومة من البلطجية تطارد المتظاهرين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات أغلبها بالحجارة، وفقًا لشبكة رصد الإخبارية. كما أقدمت قوات الأمن المصري إلى اعتقال أحد مؤيدي الشرعية بسبب ارتدائه لقميص يحمل شارة رابعة حسب نفس الشبكة. تفريق مسيرة الاسكندرية وفرقت قوات الأمن المصرية مسيرة مؤيدة للشرعية ورافضة للانقلاب العسكري شرق مدينة الإسكندرية شمال البلاد باستخدام القنابل المسيلة للدموع. وبثت وكالة الأناضول الخبر نقلا عن مراسلها دون إعطاء مزيد من التفاصيل على الفور.