علقت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني اليمني أعمالها صباح يوم 9 أكتوبر بعد أن اعتصم أعضاء الحراك الجنوبي والحوثيون أمام منصة الحوار الوطني. واتهم قادة الحراك الجنوبي الذي يصل عددهم التمثيلي في المؤتمر إلى 85 شخصاً، القوى السياسية بممارسة "الاحتيال على مطالب الجنوب". ويطالب الحراك الجنوبي بضرورة الاتفاق على حل كامل لقضيتهم، فيما يطالب الحوثيون بالاتفاق على حل قضية صعدة. وكان ممثلو الحراك الجنوبي وجماعة الحوثيين في الشمال أعلنوا مقاطعتهم للجلسة الختامية الثالثة المنعقدة بدار الرئاسة بصنعاء، بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر، وممثلين عن مجلس التعاون الخليجي. وتعتبر هذه الجلسة الثانية من الجلسة الختامية.