أكّدت واشنطن أنّها لا تنوي إرسال أيّة قوات عسكريّة إلى ليبيا، بل هي تعمل على مساعدة الشركاء في ليبيا على بناء قدراتهم، حسب ما صرّحت به نائبة المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الأمريكيّة ماري هارف خلال مؤتمر صحافي. وقالت ماري هارف بشأن الوضع في ليبيا، وعن امكانية إرسال قوات عمل إلى السواحل الليبية، أعتقد أن ما نركّز عليه هو مساعدة شركائنا في ليبيا والعمل معهم على بناء قدراتهم الأمنية وقدراتهم على مواجهة الإرهاب". وشددت على أن واشنطن تساعد الليبيين على دعم استقرارهم وأمنهم، كما أدانت الهجوم الذي استهدف القنصلية السويدية في بنغازي، معتبرة أنه "لهذا السبب نعتقد أنه لا بد من العمل مع الحكومة الليبية بمساعدتها على تحسين الأمن الداخلي". وكان رئيس الحكومة الليبية اتهم فئة في البرلمان بالمشاركة في عملية اختطافه، مرجعا ذلك إلى أن خاطفيه أعادوا عليه ما قاله له أحد أعضاء تلك الفئة ليلة اختطافه. وانفجرت الجمعة سيارة مفخخة أمام مبنى القنصلية السويدية بمدينة بنغازي الليبية، ما ألحق أضراراً في جزء من مبنى القنصلية. ويشار إلى أن مدناً ليبية عدة، وخاصة بنغازي تشهد حالة من الانفلات الأمني، حيث تمت محاصرة مقرات رسمية وتفجيرها، واغتيال شخصيات مدنية وعسكرية.