إكتفى الترجي الرياضي مساء أمس السبت 19 أكتوبر بالتعادل الإيجابي 1-1 أمام منافسه أورلاندو بيراتس على أرضية ملعب رادس لحساب مباراة إياب الدور النصف النهائي من رابطة الأبطال الإفريقية ليفشل بذلك في المرور إلى المباراة النهائية بعد أن إنتهت مباراة الذهاب على نتيجة التعادل السلبي 0-0. ووجد الترجي الرياضي صعوبات عديدة في المباراة خاصة مع بدايتها ليعجز عن إيجاد الحلول في المناطق الدفاعية لفريق أورلاندو بيراتس الذي كان يباغت الحارس معز بن شريفية في أكثر من مناسبة مع نهاية الفترة الأولى، في حين عجز الترجي عن خلق الفرص الهجومية وتهديد مرمى الفريق الجنوب إفريقي. وواصل أورلاندو بيراتس سيطرته على أطوار المباراة مع بداية الفترو الثانية حيث أضاع في 6 دقائق 3 محاولات هجومية من إنفرادات لكن في كل مرة يكون معز بن شريفية سدا منيعا أمام جميع الهجمات قبل أن تنحني شباكه لأولى الأهداف للفريق الجنوب إفريقي في الدقيقة 52 بعد رأسية من "مولابوتسا" إثر ركنية منفدة. وتابع الفريق جنوب الإفريقي أسلوب لعبهم المعتمد على الهجمات المعاكسة التي كلفته هدف التعادل بالنسبة للترجي الرياضي الذي قاد هجوما بقيادة يوسف البلايلي من الجهة اليمنى للهجوم وبعد أن راوغ مدافعين وزع الكرة باتجاه إيهاب المساكني الذي لم يجد أي صعوبة في وضعها في الشباك معلنا عن هدف التعادل في الدقيقة 54. وفشل الترجي الرياضي في ما تبقى من المباراة في تسجيل الهدف الثاني الذي يؤهله إلى المباراة النهائية أمام منافس محترم قدم مباراة من الطراز العالي وكاد يسجل أكثر من هدف في النصف الأخير من المباراة لولا تسرع مهاجميه في المناطق الدفاعية للترجي و إستبسال الحارس معز بن شريفية. وصرح مدرب الترجي الرياضي ماهر الكنزاري أن فريقه لم يكن في يومه وقدم أسوأ مبارياته هذا الموسم إلى جانب غياب الفورمة بالنسبة لبعض اللاعبين الذين كانوا خارج الموضوع. وأضاف مدرب الترجي الرياضي أن حضور الجماهير في مباراة أمس كان له تأثير سلبي على اللاعبين الذين تعودا على اللعب دون حضور الجمهور مضيفا أن الجميع يتحمل مسؤولية الإنسحاب ومراجعة بعض الحسابات. وأكد متوسط ميدان الترجي حسين الراقد أن فريقه لا يستحق التأهل بالنظر إلى مجريات المباراة مضيفا أن فريق أورلاندو قدم مباراة كبيرة ولم يسرق تأهله. وأشار خليل شمام إلى أن هناك بعض المشاكل الخارجية المحيطة بالفريق هي التي جعلت الأجواء مشحونة وجعلت الفريق يكون خارج الموضوع في مباراة أمس.