أعلنت نقابة أعوان وإطارات إقليم الأمن الوطني بتونس في بيان لها اليوم الخميس 24 أكتوبر 2013 عن قبول سلطة الإشراف تمكين الأعوان والإطارات من أسلحتهم الفردية خارج أوقات العمل . وأشارت النقابة في ذات البيان إلى أن تفعيل هذا القرار ممكن بناء على تقرير خطي يتقدم به العون في الغرض ويسلمه إلى رئيسه داعية رؤساء المناطق والإدارات والأفواج إلى تمكين الأعوان والإطارات المرابطين في الميدان من جميع التجهيزات الممكنة وبخاصة الأسلحة الفردية والجماعية. وطالبت النقابة سلطة الإشراف بالتراجع الحيني عن الايقافات التي شملت النقابيين الأمنيين على خلفية حادثة ثكنة العوينة داعية رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي إلى الإعلان عن حالة الطوارئ بالبلاد نظرا للظروف الأمنية الصعبة التي تشهدها البلاد حسب نص البيان. ودعت النقابة قضاة التحقيق إلى الحزم في التعامل مع الإرهابيين ومراعاة مصلحة الوطن والمواطنين عند الاجتهاد في هذه القضايا، في نفس الإطار حثّت المجلس التأسيسي على مواصلة دراسة عرض القوانين المتصلة بالقطاع الأمني بعد أن تم يومي 21 و 22 أكتوبر 2013 الاطلاع والمصادقة على قانون التعويض عن حوادث الشغل ومراجعة قانون التقليص في أيام الاحتفاظ بالاستناد إلى مختصين في الأمن العمومي. من جهة أخرى، نعت نقابة أعوان وإطارات إقليم الأمن الوطني ضحايا اشتباكات سيدي علي بن عون وبنزرت من أعوان الحرس والأمن الوطنيين الذين استشهدوا وهم يطاردون الإرهابيين، مؤكّدة استعداد الأمنيين لمزيد من اليقظة والانتباه ومواصلة الاستبسال في الدفاع عن تراب الوطن.