عبّرت الجامعة العامة التونسيّة للشغل عن استنكارها "الشديد للعملية الإرهابية التي جدت أوّل أمس في كل من معتمدية سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد ومعتمدية منزل بورقيبة والتي أسفر عنها استشهاد أعوان من قوات الحرس الوطني"، وندّدت ب"مقترفي هذه الجريمة النكراء وبالمخطّطين لها كما طالبت الكونفدرالية بالإسراع في معالجة ملف الارهاب من كل جوانبه القانونية واللوجستية ومراجعة أجهزة الأمن"، حسب نص البيان الصادر عن الجامعة. كما أدان اتحاد عمّال تونس"هذه الجرائم المتكرّرة في حق الأمنيين وأعرب عن مساندته إلى كافة أعوان الأمن والجيش الوطني في مقاومتهم لظاهرة الإرهاب الوافدة على تونس، وطالب من الحكومة بالإسراع فورا في الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة وكشف الجهات التي تقف وراءهم والتي توفر لهم الدعم المادي واللوجستي، وإلى توفير الوسائل المادية والتقنية اللازمة لكافة وحدات الأمن الوطني". كما عبّر الإتحاد الجهوي للشغل بأريانة، عن تنديده "الشديد بهذه الجرائم الوحشية الممنهجة التي تستهدف السياسيين الوطنيين ورجال الأمن والجيش الوطني، وفق بيان له يوم أمس الخميس 24 أكتوبر. وأكّد الاتحاد الجهوي للشغل بأريانة دعمها التام للمجهودات الأمنية والعسكرية وتثمينه للروح الوطنية العالية. وحمّل الاتحاد المسؤولية كاملة لكل من خطط أو سهّل أو تواطأ مع الظاهرة الإرهابية الغريبة عن البلاد معبرا عن مساندته للإضراب الجهوي العام بسيدي بوزيد وكل التحركات الاحتجاجية الرافضة للإرهاب والاغتيالات، ودعا عموم المواطنين داخل جهة أريانة وخارجها لليقظة والتوحّد ضدّ مظاهر الإرهاب. من جهته أعلن الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد الإضراب العام أمس الخميس 24 أكتوبر 2013 تضامنا مع استشهاد رجال الأمن في سيدي علي بن عون. كما أعلنت ولاية القصرين أمس الخميس الاضراب العام دعا اليه الاتحاد الجهوى للشغل على خلفية الاعتداءات الإرهابية بمنطقة الونائسية من معتمدية سيدي على بن عون والتي استشهد نتيجتها 6 عناصر من قوات الحرس الوطني وجرح 5 آخرين. كذلك دعا الاتحاد الجهوي ببنزرت النقابيين والعمال للمشاركة في مسيرة سلمية مساندة لقوات الأمن والجيش وتنديدا بالإرهاب مساء اليوم الجمعة 25 أكتوبر من مقر الاتحاد، حسب بيان صادر عنه.