طالبت منسقة شؤون الإغاثة بالأممالمتحدة "فاليري آموس" مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراء يتيح إدخال المعونات إلى سوريا، حيث لم يحصل 2.5 مليون نسمة بحاجة ماسة للمعونات على أي مساعدة منذ ما يقرب من عام. وقالت آموس لمجلس الأمن "نحن في سباق مع الزمن. مرت ثلاثة أسابيع منذ اقترار بيان المجلس دون الابلاغ عن تغير يذكر، في الوقت الذي نتداول فيه مازال اناس يموتون بلا داع." وأضافت "إنني أطالب كل أعضاء المجلس بممارسة نفوذهم واتخاذ الإجراء اللازم لوقف هذه الوحشية والعنف... إذا لم يكن هناك ضغط حقيقي ومستمر من هذا المجلس على الحكومة السورية وجماعات المعارضة على الأرض سيستحيل تحقيق تقدم." وبعد تصريحات آموس قال مارك ليال جرانت السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة إنه إذا لم يتخذ البيان الخاص بالمساعدات بمأخذ الجد "فيتوجب علينا البحث عن وسائل أقوى بما في ذلك استصدار قرار." وبعد مشاورات في المجلس عقب كلمة آموس قال السفير الروسي لدى الأممالمتحدة "فيتالي تشوركين" للصحفيين إنه "ما من أحد اقترح بشكل صريح استصدار قرار، لكني لا أعتقد أن شكل الوثيقة يمثل مشكلة."