رفضت حكومة النرويج أمس الجمعة طلب الولاياتالمتحدة المساعدة في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية على أراضيها قائلة إن هذا الاختيار غير مناسب لأنها لا تملك الأفراد والمعدات والقوانين المناسبة بعد أن تريّثت أول من أمس في إعلان موقف واضح. وأعلنت النرويج أنه لا يمكنها تلبية طلب من الولاياتالمتحدة لتدمير قسم من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية على أراضيها، معتبرة ان الجدول الزمني المقترح ضيق جدا. وقال وزير الخارجية بورغي برندي: «خلصنا بالتوافق مع الولاياتالمتحدة إلى أنه بناء على الاستحقاقات المنصوص عليها في قرار الأممالمتحدة، من غير المناسب الاستمرار في التفكير في النرويج كموقع لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية». وأضاف ان «الدولتين توصلتا إلى تفاهم مشترك بأن النرويج ليست الموقع المناسب لعملية التدمير هذه". وينص القرار 2118 الذي أقره مجلس الأمن الدولي في نهاية سبتمبر وجنب سوريا ضربات عسكرية أميركية رداً على هجوم كيميائي، على تدمير كامل الترسانة الكيميائية السورية المقدرة بحوالي ألف طن بحلول 30 جويلية 2014.