قالت الأممالمتحدة يوم أمس الأربعاء 30 أكتوبر، إن الولاياتالمتحدة تعهدت بعدم التجسس على اتصالات المنظمة، وذلك بعد نشر تقرير أفاد بأن وكالة الأمن القومي الأمريكية اخترقت نظام مؤتمرات الفيديو الخاص بالأممالمتحدة. واتصلت الأممالمتحدة بالسلطات الأمريكية بعد أن نشرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية تقريراً في أوت الماضي، كشف عن وقوع عمليات التجسس استناداً إلى وثائق سربها المتعاقد السابق في الوكالة "إدوارد سنودن". وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة "مارتن نسيركي" للصحفيين يوم الأربعاء "تفيد معلوماتي بأن السلطات الامريكية أكدت أن اتصالات الاممالمتحدة لا تتعرض للمراقبة ولن تتعرض لها." وامتنع المتحدث عن التعليق عندما سئل إن كانت السلطات الأمريكية تجسست من قبل على اتصالات المنظمة الدولية. وتتعرض الولاياتالمتحدة لانتقادات دولية لقيامها بأنشطة مراقبة واسعة على النطاق العالمي بعد أن كشف سنودن هذا العام وثائق سرية. وأبلغ مسؤول أمريكي مطلع على الموضوع رويترز هذا الاسبوع ان الرئيس باراك أوباما أمر وكالة الأمن القومي بالحد من التنصت على مقر الأممالمتحدة في نيويورك في إطار مراجعة لبرامج المراقبة الالكترونية الامريكية. وامتنعت الوكالة عن التعليق. والنطاق الكامل لتنصت الولاياتالمتحدة على الأممالمتحدة غير معروف علنا كما لم يتضح ما إذا كانت الولاياتالمتحدة قد أوقفت كل أشكال المراقبة للدبلوماسيين العاملين في المنظمة الدولية في نيويورك او في غيرها من الأماكن في شتى أنحاء العالم. وقال نسيركي "الحصانة التي تتمتع بها البعثات الدبلوماسية بما في ذلك الاممالمتحدة راسخة في القانون الدولي ولذلك يتوقع من كل الدول الاعضاء ان تتصرف بناء على ذلك."