بدأ وقف إطلاق النار بين مقاتلين من الحوثيين وقبائل محلية في دماج شرق محافظة صعدة شمال اليمن يهدف إلى إنهاء اشتباكات قتل فيها 100 على الأقل من المقاتلين والمدنيين يوشك على الانهيار ليل الإثنين 4 نوفمبر، بعد أن أفاد متحدث سني باستئناف القتال. وقال "سرور الوادعي" المتحدث باسم الجماعة السلفية في اليمن "الحوثيون يقصفون دماج الآن بالمورتر مما تسبب في إصابة خمسة أشخاص، وقف اطلاق النار لم يتم سريانه حتى الآن."وأضاف أن وفدا للصليب الأحمر نجح في دخول بلدة دماج لعلاج الجرحى في القتال وإجلائهم لكن مترجماً مع الفريق أصيب بالرصاص وقتل. وذكرت وكالة الانباء اليمنية سبأ أن مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن "جمال بنعمر" أعلن عن وقف إطلاق النار. وقال بنعمر "نتمنى ان يكون وقف إطلاق النار دائما وتليه خطوات لحل المشكلة بشكل جذري." واندلعت الاشتباكات في دماج يوم الاربعاء حين أُتهم مقاتلون حوثيون يسيطرون على كثير من مناطق محافظة صعدة على الحدود مع السعودية منافسيهم السلفيين في البلدة بجلب آلاف المقاتلين الأجانب استعداداً لمهاجمتهم. ويقول السلفيون إن الأجانب ليسوا سوى طلبة جاءوا من الخارج لدراسة علوم الشريعة الاسلامية في كلية دار الحديث.