قال محمد الطاهر الالاهي رئيس كتلة الحرية والكرامة بالمجلس الوطني التأسيسي إن جلسة الحوار مساء أمس الاثنين 4 نوفمبر 2013، كادت تنتهي بالتوافق على شخص عبد الكريم الزبيدي رئيسا للحكومة القادمة لولا تمسّك حركة النهضة بأحمد المستيري على رأس هذا المنصب. وأكد الالاهي في تصريح لوكالة "بناء نيوز" بأن حركة النهضة لم تبد أي موقف من الزبيدي، وبالمقابل تشبثت بالمستيري رئيسا للحكومة، نافيا أي علاقة لرئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي في عدم تولي الزبيدي لهذا المنصب. ويشار إلى أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي صرّح ليلة أمس في ندوة عقدها عقب إعلان تعليق الحوار الوطني أنّ عبد الكريم الزبيدي رفض ترشيحه لرئاسة الحكومة بسبب رفض رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي تولي الزبيدي هذا المنصب. وأضاف الالاهي أن الزبيدي عبّر رسميا عن قبوله تولي رئاسة الحكومة في صورة التوافق من طرف جميع الأحزاب على توليه هذا المنصب، مؤكدا بأنه كان هناك توجه نحو الاتصال بالزبيدي لإعلامه بالمقترح لولا تمسّك حركة النهضة من جديد بالمستيري. وبالإضافة إلى عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع السابق، أشار محدثنا بأن محمد الفاضل خليل حظي هو الآخر بنسبة من التوافق.