توفي فجر اليوم الخميس 13 ديسمبر 2012، مرشد جماعة العدل والإحسان عبد السلام ياسين عن سن ناهز 87 سنة. ونعت جماعة العدل والإحسان مرشدها في بلاغ على موقعها الرسمي قالت فيه: "بقلوب يعصرها الحزن والأسى ويملأها السكون إلى قضاء الله والرضا بقدره تنعي جماعة العدل والإحسان إلى كافة الأعضاء والمتعاطفين وإلى الشعب المغربي وإلى أمة رسول الله صلى الله وسلم رجلا من رجالها العظام وعالما من علمائها الأفذاذ". وجدير بالذكر أنّ عبد السلام ياسين هو شيخ أكبر الجماعات الإسلامية المغربي. له العديد من المؤلفات في السياسة والدين.سجن عام 1974 بعد أن بعث برسالة شهيرة إلى ملك المغرب السابق الحسن الثاني، بعنوان "الإسلام أو الطوفان"، وقضى على إثرها ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا دون محاكمة ثم أرسل إلى مستشفى الأمراض العقلية. وفي ديسمبر1983 اعتقل بسبب مقال ورد في صحيفة "الصبح" وحكم عليه، بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال الاحتياطي، بسنتين سجنا نافذا. وفي سبتمبر1987 تم إعلان "جماعة العدل والإحسان" والتي تعتبرها السلطات المغربية غير قانونية.وفي ديسمبر1989فرضت الإقامة الجبرية على بيت عبد السلام ياسين ومنع من الخروج كما منع الزوار. خرج من بيته في 19ماي2000 لصلاة الجمعة واضعا السلطات المغربية أمام الأمر الواقع بعدما كانت تصرح بأن عبد السلام ياسين غير محاصر.ثمبدأ الشيخ جولات زيارة لآلاف مؤيديه. ووفق موقع جماعة العدل والإحسان سيتم تشييع جنازة عبد السلام ياسين غدا الجمعة من مسجد السنة بالرباط.