صرّح وزير الخارجيّة المصري، محمد كامل عمرو، صباح اليوم الجمعة 28 ديسمبر، أنّ مصر وروسيا تعارضان أي تدخل عسكري أجنبي لتحقيق الحل في سوريا. وأضاف عمرو في مؤتمر مشترك عقده في موسكو مع نظيره الروسي، سيرجى لافروف، "نعتقد في مصر أن التغيير قادم بدون شك في سوريا، ويجب أن يكون تغييرا محكوما يحافظ على وحدة سوريا والنسيج المتعدد لكل أطراف الشعب السوري". وأشار عمرو إلى أن "مصر الآن تستضيف مقر ائتلاف الثورة والمعارضة في القاهرة، ونحن على اتصال دائم معهم لوضع خطة للتحوّل المحكوم، والتحوّل الديمقراطي". موضحا أن "الوضع في فلسطين كان من المواضيع الهامة التي تحدثت عنها مع وزير الخارجية الروسي، وسياسة الاستيطان التي تقوم بها إسرائيل لا تساعد بل تدمر أيّ فرص للسلام في المنطقة، وللوصول إلى حلّ تفاوضي مع الجانب الفلسطيني". وشدّد وزير الخارجيّة على أن "مصر تقف ضد مشروع الاستمرار في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وكان لمصر دور هام في الوصول إلى اتفاق لوقف العمليات العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة، ونريد التركيز الآن على تثبيت هذا الوضع، والبدء في خطوات إتمام المصالحة الفلسطينية". وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أكثر من 45 ألف شخص قتلوا في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأسد، والمعارضة السورية، وبات 4 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، بحسب الأممالمتحدة.