ألغى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في اللحظات الأخيرة عملية عسكرية كبيرة ضد "جماعة التوحيد والجهاد " في شمال مالي في شهر أفريل الماضي، وذلك نقلا عن صحيفة الخبر الجزائرية اليوم الأحد 30 ديسمبر، عقب اختطاف طاقم دبلوماسي من مقر القنصلية الجزائرية بمدينة جاو في إقليم الأزواد شمال مالي. وحسب صحيفة الخبر "كانت العملية العسكرية ستتواصل لأكثر من 10 أيام وتشارك فيها ما بين بضعة مئات و3 آلاف جندي من القوات الخاصة، معززين بطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية حديثة، لكن العملية ألغيت بعد أن فقد أثر الدبلوماسيين". وقد تم إلغاء العمليات العسكرية نظرا لأن كل التقارير الأمنية التي حصلت عليها أجهزة الأمن الجزائرية حول مكان وجود الدبلوماسيين المختطفين لم تكن مؤكدة، حيث كان من الممكن أن تنتهي العملية العسكرية دون تحرير الدبلوماسيين الجزائريين، ما يعني فشلها أو التورط في المزيد من العمليات العسكرية، وفق ما أوردته نفس الصحيفة.