لا يزال الرئيس الفنزويلي "هوجو تشافيز" طريح فراش المرض في كوبا في حين يحتشد أنصاره أمام قصر الرئاسة اليوم الخميس 10 جانفي، وهو اليوم الذي كان من المفترض أن يؤدي فيه تشافيز اليمين لفترة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات. ويكشف خبر تأجيل مراسم التنصيب، الذي يعتبر الأول في تاريخ فنزويلا، خطورة حالة تشافيز الصحية بعد المضاعفات التي حدثت منذ الجراحة التي أجريت له يوم 11 ديسمبر الفارط في كوبا والتي كانت رابع جراحة تُجرى له منذ تشخيص حالته على أنّه مريض بالسرطان في جولية 2011. وبقي نائبه "نيكولاس مادورو" مسؤولا عن إدارة شؤون البلاد اليومية إلى أن يتضح ما إذا كان الرئيس (58 عاما) الذي تولّى شؤون البلاد منذ عام 1999 سيشفى أم لا. وقال مادورو في اجتماع للحكومة نقله التلفزيون الليلة الماضية إنّ "الناس سيجيئون سيرا على الأقدام، المتواضعون الوطنيون، غدا سنتظاهر كشعب واحد فخور لنردّد شعارا واحدا: "كلنا تشافيز." ودعت الحكومة إلى احتشاد كبير اليوم الخميس أمام قصر الرئاسة والشوارع المحيطة التي شهدت أحداثا هامة في حكم تشافيز من احتجاجات عام 2002 إلى انقلاب قصير ضده الى الخطب التي ألقاها بعد فوزه في الانتخابات وبعد عودته من رحلات علاج سابقة إلى كوبا.