قال مصدر أمني رفيع المستوى في تصريح لموقع "الشروق" الجزائرية إنّ بلاده رفضت طلبا لحلف الناتو لمساعدتها في تحرير الرهائن المحتجزين من طرف "جماعة الموقعون بالدماء" بمنطقة "تڤنتورين" في "عين أمناس" بولاية إيليزي. وذكر نفس المصدر أن السلطات الجزائرية لم تبد موافقتها على الطلب، في حين طلبت أمريكا من الجزائر السماح لها بنقل رعاياها الناجين من الهجوم على متن طائرة خاصة. وحسب نفس المصدر، فإن المصالح المختصة كان هدفها من السيطرة على الوضع ميدانيا في قاعدة الحياة مبكّرا لتحرير الرهائن وتجنّب كارثة محتملة بمجمع الغاز بالمنطقة الصحراوية المذكورة، مشيرا أنه من مصلحة الجزائر عدم تعرض الرهائن للأذى، لكن الجماعة الإرهابية حاولت الفرار بهم من قاعدة الحياة نحو الجمع الغازي لتفجير المكان، وهو ما كان ينبغي التصدي له بسرعة.