ذكرت وكالة "فرانس برس" أن الطيران الحربي الفرنسي شن صباح اليوم الأحد 27 جانفي غارة على مدينة "كيدال" التي تقع على بعد 1500 كيلومترا من شمال "باماكو" عاصمة مالي، وأسفرت عن تدمير منزل "إياد أغ غالي" زعيم تنظيم "أنصار الدين" في مالي، كما أغارت الطائرات على أهداف تقع غرب كيدال قرب القرية التي ولد فيها غالي حسب ما أفاده مصدر أمني مالي، لوكالة فرانس براس. وحسب نفس المصدر فإن القوات البرية المالية التي تعززها القوات الفرنسية تواصل في الأثناء تقدمها نحو مدينة "تمبكتو" الشمالية، بعد أن تمكنت أمس السبت من الاستيلاء على بلدة "غاو". وأفاد مراسل "بي بي سي" في باماكو أن معظم المسلحين الإسلاميين قد انسحبوا باتجاه الصحراء، مما يجعل البحث عنهم مهمة عسيرة جدا حتى بعد استيلاء الماليين والفرنسيين على المدن والبلدات الرئيسية. من جهة أخرى أكدت وكالة روسيا اليوم أن الولاياتالمتحدة قررت توسيع نطاق دعمها لفرنسا في مكافحة مسلحي مالي، وذلك من خلال تزويد الطائرات الفرنسية بالوقود في الجو، ودعمها في نقل الجنود من الدول الأفريقية الأخرى. وفي هذ الصدد أفاد المتحدث الرسمي باسم البنتاغون "جيمس غريغوري" أن فرنسا أبلغت مجلس الأمن الدولي بأنها تقدم دعما لمالي بناء على طلب حكومة البلاد التي تواجه "عناصر إرهابي، وبالتالي يمكن للولايات المتحدة مساعدة فرنسا على أساس قانوني في جهودها بصدد النزاع المسلح في مالي."