أقيمت عصر اليوم الأحد 27 جانفي جنازة عسكرية في مصر لتشييع جثمان ضابط وأمين شرطة سقطا في أحداث العنف التي شهدتها مدينة بورسعيد أمس السبت. وقد انطلقت الجنازة من منطقة الدراسة بشرق القاهرة وشارك فيها أهالي الضحايا ومئات المصريين. وقد لقي الشرطيان حتفهما عقب الاشتباكات التي جدت أمس السبت بين محتجين وقوات الأمن في مدينة بورسعيد على خلفية احتجاج أهالي المدينة ضدّ صدور أحكام بإعدام 21 من ذويهم من بين المتهمين بقتل 73 مشجعا لنادي الأهلي خلال ما عرف ب'مجزرة بورسعيد'، والتي أسفرت إلى جانب الشرطيين عن مقتل سقوط 32 شخصا، فضلاً عن مئات الجرحى. وقد ارتفع أعداد المصابين الذين سقطوا خلال تشييع جثامين قتلى بورسعيد، المدخل الشمالي لقناة السويس، اليوم الأحد إلى 270 شخصا، بحسب وزارة الصحة المصرية. وقال أحمد عمر، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية في تصريح إعلامي، إن مستشفيات مدينة بورسعيد استقبلت 270 مصابا عقب تشييع جثامين قتلى الأمس. ونفت وزارة الداخلية المصرية على صفحتها الإلكترونية ما تردد حول قيام قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المشيعين الذين قدروا بعشرات الآلاف. موضحة أن "هناك أشخاصًا أطلقوا عبوات حارقة وطلقًا ناريًا باتجاه منشأة تابعة للشرطة تقع بمنطقة سير الجنازة ما أدى لاشتعالها."