أطلقت القوات السورية النار على مشيعي جنائز في مدينة حمص وقتلت منهم أكثر من خمسة أشخاص وجرحت عددا كبيرا، وأعلنت منظمة حقوقية أن عدد قتلى مظاهرات يوم الجمعة قد ارتفع إلى 44 شخصا معظمهم من مدينة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا. ونقلت وكالة فرانس براس عن مصدر سوري أن أن ضحايا يوم أمس قد سقطوا بعد أن شاركوا بمعية آلاف السوريين في تشييع جنازة 13 شخصا قتلوا يوم "جمعة الحرية" بحمص. وهو اليوم الذي قتل قي 44 مواطنا سوريا برصاص قوات الأمن السورية في أماكن مختلفة من البلاد. وذكر أحد شهود العيان لقناة الجزيرة أن المشاركين في التشييع رددوا هتافات "تمجد الشهداء" وتنادي بالحرية وبإسقاط النظام.