منذ تأسيسها في مطلع شهر جانفي 2012 نفذت لجنة حي شكربان (المدخل الجنوبيجللمعتمدية) أربع حملات نظافة واسعة النطاق على امتداد كيلومترين من الجهات الأربعة شارك فيها العشرات من وإطارات تربوية وعمال وبحارة وعاطلين عن العمل وشهدت تفاعلا لافتا من قبل المتساكنين وأصحاب المقاولات الخاصة من خلال توفير آليات ومعدات تتمثل فى(مكانس، معاول، عربات اليد،..) وآلة شحن ,الهدف من الحملة كما قال رئيس اللجنة بشير الصيد هو" لا للاعتصامات "ونعم مقاومة أكوام الفضلات والأتربة التي تراكمت في الآونة الأخيرة على ألأرصفة و في جانبي الطريق وتحسين الوضع البيئي بها في بادرة تواصل وتفاعل تعد الأولى من نوعها بين البلدية ومتساكنى المنطقة و لإرجاع الثقة في مؤسسات الدولة وحث المواطن على مواصلة المشاركة في المجهودات الرامية إلى النهوض بجمالية المدينة ومداخلها وتركز اللجنة جهودها الحالية في إزالة الأتربة والأعشاب الطفيلية ودهن الأرصفة و في مرحلة قادمة سيتم التركيز على صيانة الشبكة الكهربائية و تشجير المدخل الجنوبي للمدينة وتعهد الأرصفة بالدهن و الترميم فضلا عن تحسيس المواطن بأن الأمن الاجتماعي وعي وسلوك ومسؤولية قبل أن يكون مؤسسة تسهر على تطبيق القانون و بين كمال رمضان احد المساهمين في الحملة أن مشاركتهم في إنجاحها هو إعطاء العمل التطوعي بعده الوطني الحقيقي والتدرب على المبادرة و الالتفاف حول العمل البلدي الذي يعتبر عملا وطنيا بالأساس يهدف إلى تامين نظافة المدينة والرقى بها وهي رسالة مهمة لأعضاء المجلس البلدي للتحرك أكثر ودعم المتطوعين بمعدات ثقيلة لرفع الفواضل ولمتساكني باقي الأحياء للنسج على منوال هذا الحي , كما أحدثت اللجنة سوقا أسبوعية تنتصب كل يوم احد يعرض فيها الأهالي الخضروات والأسماك و الملابس الجاهزة و غيرها للبيع سوقا أرادوها من المنتج إلى المستهلك تجعل مختلف المستلزمات في متناول الجميع. شعلاء المجعي