اعتقل طبيب جراح فى مقاطعة ميامى بولاية فلوريدا الأمريكية حيث قام بحَقن إمرأة بمجموعة من الكيماويات و الأسمنت والزيوت المعدنية أثناء قيامها بعملية "البوتوكس". وفوجئت السيدة بأعراض مُشابهة لأعراض الأنفلونزا بعد وقت قصير من إجراء العملية وذهبت للمستشفى ولكنها كانت مُتخوفة ومُحرجة من أن تقول للأطباء إنها كانت تُجرى عملية بوتوكس فتركت المستشفى قبل أن تَجرى باقى الإختبارات وذهبت لمستشفى أُخرى بعد شهر تقريباً. وعندما أجرت الإختبارات تأكد طبيب أن حالتها خطيرة بسبب ما تم إدخالة فى جسدها من مواد خطيرة وتم إبلاغ وزارة الصحة ليتخذوا الإجراءات المناسبة والقبض على هذا الطبيب أونيل رون موريس. وبالفعل تم إلقاء القبض علية وهو فى الاساس إمرأة مُتحولة جنسياً وتم إلقاء تهمة الإهمال ومُزاولة مهنة الطب دون رخصة.