"حكايات تونسية" وتناقل الكثيرون خبر منعه من الظهور في قاعات السينما من طرف وزارة الثقافة والمحافظة على التراث لتضمنه بعض المشاهد الجريئة وانتشر الخبر سريعا وربط الكثيرون بين وصول حركة النهضة الى الحكم وهذا المنع ليتحول هذا الشريط في ظرف أيام من عمل عادي الى أول ضحية من ضحايا الفكر الحر والابداع الفيلم من اخراج الشابة "ندى المازني" التي جمعت بعض الممثلين الشباب الذي ظهروا أخيرا في أعمال تلفزيونية كمسلسلي "كاستينغ" و"مكتوب" على غرار مرام بن عزيزية وفارس بلحسن ونادية بوستة وغيرهم ويروي الفيلم حكايات مختلفة لمجموعة من الاشخاص المنتمين لطبقة اجتماعية راقية تتعلق بالحب والعلاقات الحميمة والعلاقة المتوترة مع أجسادنا في اعادة مملة لنفس المواضيع والأطروحات التي يتناولها غالبية مخرجينا والذين عادة ما يكونون قاطنين خارج البلاد.. حكاية منع الفيلم من تأشيرة العرض بثت المخاوف لذى الكثيرين ولكن تم تكذيب هذا الخبر من منتج الفيلم الذي أكد أن الأمر يعود لبعض التعقيدات الادارية في هذه الفترة الانتقالية وقد يتم عرضه أواخر شهر ديسمبر القادم بينما لم يخفي الممثل توفيق العايب تخوفه من أن تكون هناك دوافع أخرى وراء هذا التأخير أما المخرجة ندى المازني فقد قالت أن الفيلم قد تأجل عرضه لشهر جانفي المقبل لأن الفترة الحالية قد لا تسمح بعرض فيلم كهذا فيلم "حكايات تونسية" حظي باشهار مجاني من خلال خبر انتشر سريعا وهو منعه من قبل وزارة الثقافة وقدم خدمة كبيرة لأصحابه للمساعدة في تسويقه تجاريا، وبما أن "الممنوع مرغوب" عادة فقد يغري الخبر الكثيرين لمشاهدة الفيلم ومعرفة أسباب هذا الجدال القائم حوله مما قد يعود بالنفع ماديا وجماهيريا على أصحابه بما أن أخبارا من هذا النوع لا تعدو أن تكون الا هدية مجانية