نفى الرئيس السوري بشار الاسد أن يكون قد أصدر أمرا الي قواته لقتل المتظاهرين السلميين وأبلغ قناة تلفزيونية امريكية انه لا يأمر بقتل شعبه الا زعيم "مجنون". ويواجه الاسد ضغوطا دولية متزايدة من بينها تهديد من الجامعة العربية لفرض عقوبات على سوريا بسبب الحملة الامنية العنيفة التي يشنها على المحتجين المعارضين لحكمه والتي تقول الاممالمتحدة انها اسفرت حتى الان عن مقتل اكثر من 4000 شخص. ونقل موقع قناة (ايه.بي.سي نيوز) على الانترنت عن الاسد قوله "نحن لا نقتل شعبنا... لا توجد حكومة في العالم تقتل شعبها الا اذا كان يقودها شخص مجنون." وقال الاسد "أغلب الذين قتلوا من المؤيدين للحكومة وليس العكس." ويقول نشطاء سوريون ان نحو ربع من يزيدون على 4500 قتيل سجلوهم خلال الاحتجاجات المستمرة منذ تسعة أشهر ينتمون الى قوات الامن. وحظرت سوريا دخول معظم وسائل الاعلام الاجنبية الى اراضيها مما يجعل من الصعب التحقق من الاحداث من مصادر مستقلة. ورفض البيت الابيض تصريحات الرئيس السوري. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "هذا غير جدير بالتصديق" عندما سئل بشأن مقابلة الاسد مع شبكة (ايه بي سي) التلفزيونية. واضاف المتحدث "العالم يشاهد ما يحدث في سوريا. والولايات المتحدة والدول الكثيرة الاخرى في شتى انحاء العالم التي التقت معا لتدين العنف الوحشي في سوريا الذي يرتكبه نظام الاسد تعرف بالضبط ما يحدث ومن المسؤول عنه." وتابع قائلا "لا اعتقد ان أحدا ممن شاهدوا المقابلة سيجد اجابات السيد الاسد جديرة بالتصديق.