قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان سوريا "ستكون افضل" من دون بشار الاسد، مضيفا ان الكثير من الاشخاص في سوريا والعالم باتوا يخططون لمستقبل لا وجود للرئيس الاسد فيه. اعتبر البيت الابيض الخميس ان الرئيس السوري بشار الاسد "على طريق الرحيل" وهو يأخذ سوريا ومجمل منطقة الشرق الاوسط في "طريق خطير"، في تشديد جديد للموقف الاميركي ازاء النظام السوري. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان سوريا "ستكون افضل" من دون بشار الاسد، مضيفا ان الكثير من الاشخاص في سوريا والعالم باتوا يخططون لمستقبل لا وجود للرئيس الاسد فيه. واضاف "ان الاسد على طريق الرحيل (...) علينا جميعا ان نفكر في مرحلة ما بعد الاسد كما يفعل اصلا ال23 مليون سوري". وتابع كارني "نستطيع ان نقول من دون ان نجازف كثيرا ان سوريا ستكون في حالة افضل من دون الرئيس الاسد". وكان بعض المحللين يعتبرون حتى الان ان الولاياتالمتحدة تتحفظ على دعوة الاسد مباشرة الى التنحي خوفا من نزاع طائفي وحرب اهلية وحصول فراغ في السلطة. كما يعتبر محللون اخرون ان الولاياتالمتحدة في حال دعت او لم تدع الى رحيل الاسد لا تملك الكثير من الاوراق للتأثير على الاوضاع في سوريا. وسعت الولاياتالمتحدة الخميس الى زيادة الضغط على النظام السوري باعلانها عن فرض عقوبات على رجل الاعمال محمد حمشو القريب من الرئيس الاسد وعائلته. وافادت وزارة الخزانة الاميركية في بيان ان العقوبات تجمد الارصدة التي من الممكن ان يملكها هذا الرجل البالغ من العمر 45 عاما ومجموعته، مجموعة حمشو الدولية، وتمنع على الشركات والرعايا الاميركيين التعامل معهم. وبحسب واشنطن فإن حمشو "احد اشهر رجال الاعمال في سوريا ولديه مصالح في كل قطاعات الاقتصاد السوري تقريبا". واكدت الحكومة الاميركية ان حمشو "شريك مقرب من ماهر الاسد" شقيق الرئيس السوري و"عمل كوسيط له ولعدد من شركاته". واعلنت الولاياتالمتحدة في ايار/مايو فرض عقوبات على النظام السوري واعوانه بدءا بالرئيس الاسد نفسه، وذلك ردا على القمع الدامي للتظاهرات المطالبة بالديموقراطية او برحيل الاسد. واكد مسؤول العقوبات في وزارة الخزانة الاميركية ديفيد كوهين بحسب البيان ان "محمد حمشو جمع ثروته بفضل صلاته مع مسؤولين في النظام، وخلال الاضطرابات الحالية اصطف الى جانب بشار الاسد وماهر الاسد واشخاص اخرين مسؤولين عن العنف والتهويل من جانب الدولة السورية ضد شعبه". وعددت واشنطن مجموعة من القطاعات الاقتصادية قالت ان رجل الاعمال هذا لديه مصالح فيه، بدءا بالصناعة والاشغال العامة وصولا الى الانترنت والتلفزيون مرورا بالسياحة والزراعة او تجارة السجاد. تحديث الوسط التونسية بتاريخ 5 رمضان 1432 ه