تناول المقال الصادر بصحيفة الشعب ليوم 12 فيفري 2010 مجموعة من المظالم التي واجهت وتواجه معلمي التربية الاجتماعية. ورغم تناوله بشكل كاف وشاف لموضوع التنظير مع أعوان وزارة التربية إلا أنه غفل عن عدة نقاط أبرزها: عدم احتساب سنوات التعاقد باعتبارها سنوات خبرة إذ أنه في وزارة التربية يتم اعتماد فترات النيابات وغيرها فتضم الى سنوات الأقدمية خلال الترقيات. إهمال تفقد المعلمين المترسمين لاسنادهم العدد القاعدي لسنوات طويلة وإجراء التفقدات الدورية في ابانها أثرت سلبا على التطور المهني منهم رغم أقدميتهم. عدم وضوح المقاييس التي تسند وفقها منحة مديري مراكز التربية الاجتماعية وقيمتها فتارة تكون 370 وطورا 260 د. غياب دورات تكوينية مختصة لفائدة معلمي التربية الاجتماعية مما يعزز الكفاءة ويهيئ للترقيات، فمعلمو التربية الاجتماعية يشاركون في التربصات الخاصة بالمتعاقدين التي لا تضيف لهم شيئا. عدم الإعلان عن نتائج مناظرة ترقية المعلمين رغم أنها مفتوحة سنة 2009 . عدم فتح مناظرة لانتداب مرشدي التربية الاجتماعية رغم توفر الشروط في عدد هام من المعلمين الذين بقوا مجمدين في رتبهم عشرات السنين. عادل بوزيد الكاتب العام للنقابة الاساسية لمعلمي ومعلمات التربية الاجتماعية